في عام 2013، أُغلقت أبواب حديقة حيوانات الدوحة مع وعود براقة بتحويلها إلى منشأة عالمية المستوى.

11 عاما مرّت منذ ذلك الحين، والنتيجة لا تزال مخيبة لآمال العائلات القطرية التي تنتظر عودة متنفسها الطبيعي المفقود.

كانت الوعود واضحة في 2017، والعقود موقعة مع شركات عالمية بملايين الريالات، لكن السنين تتالت دون أن تشهد الحديقة أي بصيص أمل للافتتاح.

حتى أن المواطنين باتوا يتساءلون في حيرة: أين تلك العقود؟ وأين المشاريع التي كان من المفترض أن تنجز خلال 4 سنوات؟

بعد صمت استمر 6 سنوات كاملة، جاء تصريح مفاجئ في 2019 عن ولادة قردة نادرة داخل الحديقة، ليثير موجة من الاستنكار والسخرية على مواقع التواصل.

قصتنا تسلط الضوء على هذه الحديقة التي طال انتظارها، وترصد ردود أفعال مواطنين وتساؤلاتهم عن سبب غياب أي معلومات حقيقية عن مصير هذا المشروع الحيوي.

متى تنتهي أعمال التطوير التي طال انتظارها؟ والأهم من ذلك، متى سيعرف المواطنون السبب الحقيقي وراء هذا التأخير الطويل الذي حوّل حلم عائلي بسيط إلى قصة انتظار لا تنتهي؟